كشف إيريك توهير رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم
الكاتب :
Rwad Ala3mal
التاريخ :
كشف إيريك توهير رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، عن إجراء تقييم دقيق للمنتخب الأول بعد مباراة السعودية، الثلاثاء، لحساب المجموعة الثالثة من الجولة السادسية لتصفيات كأس العالم 2026.
لكن توهير، وبحسب موقع صحيفة «ريببليكا» REPUBLIKA الصادرة في جاكرتا، الإثنين، رفض في الوقت نفسه فكرة أن يكون التقييم سيبحث على وجه الخصوص مستقبل المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يونج، مؤكدًا أن المسألة لا تقتصر على الأفراد.موقع «كومباس» Kompas الإخباري الذي يتخذ من جاكرتا مقرًا له، أوضح بدوره استعداد توهير للاستقالة في حالة فشل تحقيق طموحات المنتخب، لافتًا أن الرئيس شدد على ضرورة مراجعة جميع الأطراف لأنفسهم، وعدم إلقاء اللوم على بعضهم بعضًا. وقال في تصريحات الإثنين:« قلت للمدرب واللاعبين يتعين علينا أن نراجع أنفسنا.. لذلك لا أريد ارتكاب الأخطاء».
لكن صحيفة «بيكيران راكيات» Pikiran Rakyat اليومية الصادرة في باندونج، بإقليم جاوة الغربية، أكدت أن الضغوط تحاصر المدرب يونج، بعد الهزيمة الثقيلة 0-4 أمام اليابان لأنها قلصت فرص المنتخب بشكل متزايد، إذ لا يقتصر الأمر على وجود فرصة للانتهاء في المركزين الأولين للتأهل مباشرة فحسب، بل يقلل أيضًا من فرصة الوصول إلى المركزين الثالث والرابع للتقدم إلى الدور الرابع من التصفيات، وبالتالي فإن نتيجة مباراة السعودية ستحدد مشوار إندونيسيا في هذه التصفيات.
ونقلت الصحيفة عن تومي ويلي الناقد الرياضي خيبة أمله في أداء المدرب وطالبه بالاستقالة. وكتب على حسابه على منصة إنستجرام عقب مباراة اليابان: «الناس العاديون يفهمون أيضًا ويشككون في أننا سنكسب اليابان. لكن مع كل الجهد المبذول فإن السقوط برباعية نظيفة أمر مفاجئ حقًا.. هل هناك من يرغب في تحمل مسؤولية هذه الهزيمة الساحقة؟ بالطبع ليس المدرب».. ووجه رساله ليونج: «إذا كنت لا تزال تشعر بالخجل، فتراجع إلى الوراء».
وانتقد ويلي استراتيجية يونج التي عدها دفاعية للغاية من خلال استخدامه ما يعرف بـ«ركن الحافلات». ووفقًا له، مع وجود لاعبين مجنسين، يجب أن تكون إندونيسيا قادرة على اللعب بقوة أكبر ضد منافسين أقوياء مثل اليابان. وشدد على أن «الأمر مكلف للغاية، ومضيعة للوقت، ومن الصعب أن نستمر في تطبيق هذه التكتيكات الدفاعية الرتيبة في الوقت الذي يستمر فيه وصول اللاعبين المجنسين».
0comments
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عدد المواضيع